
يمتد هذا القطاع لمسافة تصل إلى حوالي 125 كم، وهو يمثل الشريان الرئيسي الذي يربط العاصمة بمحافظات الصعيد. الهدف من المشروع ليس مجرد صيانة، بل إحلال شامل لأنظمة الميكانيكا القديمة بأنظمة إلكترونية حديثة.
الأهداف الاستراتيجية للمشروع:
رفع معدلات الأمان: تقليل الاعتماد على العنصر البشري في إدارة التحاويل والمناورات، مما يحد من احتمالات الحوادث.
زيادة الطاقة الاستيعابية: تقليل زمن التقاطر بين القطارات، مما يسمح بتشغيل عدد أكبر من الرحلات يومياً.
السرعة والكفاءة: رفع السرعة التصميمية للخط لتصل إلى 160 كم/ساعة في بعض القطاعات.

يعتمد المشروع على تكامل الخبرات العالمية والمحلية لضمان تنفيذ أعلى معايير الجودة:
1. هيتاشي ريل (Hitachi Rail)
تتولى شركة “هيتاشي ريل” العالمية الجوانب التكنولوجية والأنظمة السيبرانية، وتتركز مهامها في:
توريد وتركيب نظام الارتباط الإلكتروني (Interlocking) وهو العقل المدبر الذي يتحكم في مسارات القطارات.
تطبيق نظام التحكم المركزي (CTC) الذي يتيح مراقبة الخط بالكامل من غرفة عمليات واحدة.
تحديث نظم الاتصالات لتشمل تقنيات الألياف الضوئية لضمان سرعة نقل البيانات بين المحطات والقطارات.


2. مكتب “أيهاف” للاستشارات الهندسية (EHAF)
يقوم مكتب “أيهاف” بدور حيوي في الأعمال الاستشارية والهندسية، حيث يساهم في:
التصميمات الإنشائية والمعمارية للمباني الفنية (مثل أبراج الإشارات).
الإشراف على التنفيذ لضمان مطابقة المواصفات الفنية العالمية.
التنسيق الميداني لضمان استمرار حركة القطارات الحالية دون توقف أثناء فترات العمل.

التأثير المتوقع على الركاب
بمجرد الانتهاء من هذا المشروع، سيشعر المواطن المصري بفرق ملموس في جودة الخدمة:
دقة المواعيد: تقليل فترات التأخير الناتجة عن أعطال الإشارات التقليدية.
الراحة: توفير رحلات أكثر انسيابية بفضل الأنظمة الرقمية التي تمنع التوقفات المفاجئة.
التكامل الرقمي: إمكانية ربط هذا الخط مستقبلاً بأنظمة الحجز الذكي ومعلومات الرحلات الفورية.









